بينما كانت خلود سرية تتصفح هاتفها شاهدت أمها في إحدى الصور القادمة من الغوطة الشرقية ، كانت أمها في الصورة مقتولة في الشارع عندما كانت تحضر اللبن لشقيق خلود .
تعرفت خلود على الصورة و بذلك عرفت أن أمها قد قتلت .
لم تتح الفرصة لابن خلود أن يرى جدته .
و بالرغم من أن خلود كانت بعيدة عن سوريا فإن الألم و الضياع و الموت لحقوها حتى في حياتها الجديدة .
كتبت خلود تقول : ” أحسدكم أيها الأرصفة ، أحسدكم لأنه أتيحت لكم الفرصة لكي تعانقوا أمي فيما أنا لم أستطع أن أشم رائحتها العطرة
أمي و نور عيوني ألمي و روحي ، أنت جميلة و رقيقة حتى و أنت تنامين على الرصيف
أتمنى لو كنت مكانك
أريد أن أعانقك و أنام
سوف أظل انتظر حتى أراك .
قلوبنا معك يا خلود .
ابتسامة والدة خلود