خلال عملية إخلاء دوما كنا نناضل من أجل أصعب قرار علينا اتخاذه ، الاختيار بين الخياريين المستحيلين ، إما أن نغادر مسقط رأسنا إلى المجهول و نحن نعلم أنه ليس باستطاعتنا العودة إليه مجددا” ، تاركين كل شيء وراءنا ، أو أن نبقى تحت خطر القصف المكثف و نعيش تحت الحصار و نعيش تحت مخاوف الهجوم البري القادم .
لهذه النقطة فقط عدد قليل من الناس في دوما اتخذوا قرارهم و انتقلوا إما نحو الشمال السوري أو إلى مناطق سيطرة النظام .
مازال هنا 120 ألف مدني في دوما ينتظرون و يناضلون من أجل قرارتهم كل يوم .
الصورة : سمير الدومي / AFP / 9-7-2015