لدينا العديد من الأسباب لأن نحزن اليوم كسوريين يؤمنون بالإنسانية و بحق الحياة .
نحن حزانى بسبب خسائرنا البشرية في دوما .
نحن حزانى لأن هناك أشياء كثيرة وراء الأرقام .
نحن حزانى لأننا لا نملك الوقت لننتحب و نتعلم من قصص تلك الأرواح التي فقدناها من أحلامهم و أمانيهم من مخاوفهم و مما كانوا يحبون و يكرهون لقد تبخروا هكذا …. في ثانية واحدة ، اختناقا” .
نحن حزانى لأننا واثقون بأن الأسلحة الكيماوية سوف تستخدم مرة ثانية .
لماذا لا ، من سيوقف جزار سوريا من استخدامها مرة أخرى ؟
نحن حزانى لأن بعد سوريا هناك جزارون آخرون حول العالم سيجدون من السهل استخدام الأسلحة الكيماوية ليقضوا على شعوبهم .
نحن ، كسوريين قد لا نتمكن من تغيير هذا لوحدنا ، لكننا معا” علينا أن نقاتل لنوقف المجازر في سوريا اليوم و في العالم اليوم و غدا ” .